السبت، 11 فبراير 2012

* " العمل روح الأمل" ..

بسم الله أبدأ، وبِهِ أستعين.



أيام الجامعة،

قرأت في مجلة الاتّحاد آنذاك مقالة الصفحة الأخيرة، أذكر منها جُملة لازمتني كثيرًا .. {العمل روح الأمل}، حيث كانت تلك نصيحة الكاتب لأحد أصدقاءه الذين ضاقت بهم الدُنيا.
قال له بما معناه : تخيّل لو أن كُل أمورك طيّبة، تجري حسبما تُحب وتُريد، كيف سيكون عملك؟ .. امضِ للعمل فهو العلاج للأمل.

:

سَألَتني: هل رأيتِ فيلم  Pursuit of Happyness
أجبتها أن لا، ليس بعد.
قصّت عليّ قصّته، استمعت لها بكُل اهتمام وسعادة، الفيلم باختصار: هو فيلم قديم، مَثّلَه ويل سميث وابنه، قصته حقيقيّة .. قصة لرجُل مُكافح، تكالبت عليهِ الهموم، ضاقت عليه السُبُل لدرجة أنه لم يجد مكان يبيت فيه هو وابنه، فُرَصَه قليلة جدًا جدًا جدًا في النجاح، لكنه ثابر، اجتهد إلى أن وصل لحُلمه الكبير.

شُكرًا لعزيزتي مروة الموسوي على اختياراتها الراقية وعلى ترشيحها لهذا الفيلم الذي حاز إعجابي كثيرًا، شاهدتُه فعلاً راقني الفيلم {أنصح بِه} .. تأثرت كثيرًا بهذا المقطع- مُشاهدة مُمتعة :) 



:

* ممّا غرّده الكاتب الإماراتي ياسر حارب على تويتر مُنذ فترة :

@YasserHareb


* " كُلّما عَلَت همّة الإنسان، تضاءلت الآلام في عينيه."
* " أن تحاول مرارًا لا يعني أنّك غير قادر على النجاح، بل يعني أنّك غير قابل بالفشل."
* " الأمنيات التي لا تتحقق بسرعة تمنحنا وقتًا للدعاء والتّأمل."
* " من لا يعرف كيف يأمل، لن يعرف كيف يعمل."

:

* د.مُريد الكلاّب حلقة { التحفيز- من برنامج 3*5 على قناة الرسالة}:

- دُعاء
- من الذي لا يقع فريسة للإحباط والفتور؟ كيف نقاومهما؟
- كيف نصنع الحوافز؟ وما هي القاعدة؟



 :



يقول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كتابه رُؤيتي:

لو قُلنا للعاقل المُتّزن قبل 15 سنة أننا نفكر في تطوير السياحة في دُبي لكان (طاح على ظهره من الضحك) كما نقول في الخليج، دُبي الآن تستقبل نحو 6 ملايين سائح في العام، وقُلنا: إننا نخطط لرفع العدد إلى 15 مليون سائح بحلول 2010 لكننا لم نسمع ضحكًا. لماذا!؟ لأن الناس يعرفون أننا إذا قلنا إننا سنفعل شيئًا فسنفعله بإذن الله، لذا تراهم صامتين ينتظرون أن نقول لهم: كيف سنحقق ذلك.

:

* يقول عبدالله العبدالغني في كتابه {ماذا تقول لنفسك عندما تخلو بها؟}:



 "
مشكلتي ليس لها حل!؟

* سُبحان الذي أخفى عنا الغيب وجعل باب الأمل مفتوحًا على مصراعيه حتى نلقاه، ولو كُنتَ تطلع على الغيب ورأيت أنه لا يوجد حل للمشكلة لصدقناك حينها، لكن الغيب لا يعلمه إلا الله. ومن قال إن مشكلتك ليس لها حل؟ وكم حلاً جربت لتصل لهذه النتيجة؟

* نعم الحل بيد الله، والسعي بيد العبد، ويجب أن تُقدّم هذا السعي لتحصل على الحل. إبدأ بمساعدة نفسك يُساعدك الله.

* قد يكون الطريق طويلاً فعلاً، لكنك في النهاية ستصل.
slowly but surly
ولكني قد أصل مُتأخّرًا !
أن تصل مُتأخّرًا خير من ألا تصل أبدًا.
Late better than never.

* ما دام العُمر سيمضي فاجعله يمضي في إنجاز وسعادة، بصحة جيدة، بنفسية مُمتازة، بشهادة مُميّزة ... ، اجعل طول المُدّة يعمل لصالحك بدلاً من أن تجعله عذرًا يعمل ضدك.

* لا يهُم أن يقبلك كُل الناس، ولا أن يُحبك كُل الناس، بل اهتم بأفضل الناس الذين يتفقون مع مبادئك، أما البقيّة فلا تكترث بهم. سأل حكيم الصين كونفوشيوس عن أفضل الناس مرة فقالوا له: هل هو من يُحبه كُل الناس؟ فقال: لا بل أفضل الناس من يُحبه خيارهم و يكرهه أشرارهم.

* أنت لست ما اعتقد الناس عنك، بل أنت ما تعتقد عن نفسك، و يعتقد عنك أهل الحكمة والرأي.

* إن كُنت سأسامح، فنفسي أولى الناس بالمسامحة. وأنا أقبل ذاتي بجميع نجاحاتي وأخطائي. إذا أخطأت اليوم فقد نجحت بالأمس، و إذا أخطأت اليوم فغدًا تبدأ حياة جديدة.

"

كانت تلك بعض الاقتباسات التي وردت في الكتاب.

:

تمنياتي للجميع بالنجاح والفلاح والسعادة والأمل :)

دُمتم بخير، بالتوفيق.

لطيفة

@Latifa_Aljassem

هناك تعليق واحد: